samedi 8 août 2015

برامج تلفزية اقصائية على قناتين تلفزيتين تونسيتين

لفت انتباهي تعمد بعض قنواتنا التلفزية التونسية السيئة الذكر بث برامج ترفيهية، والتي بين قوسين تكاد لا تتعدى مسلسلات اجنبية أكل عليها الدهر وشرب، باللغة الفرنسية وبدون أي ترجمة و أخص بالذكر قناة نسمة شهرت قناة العايلة و قناة التونسية التي عادت إلى بثها مؤخرا

 لو نضرنا إلى الأمر سطحيا لقال بعضنا أن هذه ضاهرة صحية لما فيها من افتاح على 
لغة أجنبية ولكن .. أليست تلك اللغة هي تلك التي حاول المستعمر تجذيرها فينا منذ عقود طويلة ؟ أليست العربية لغتنا التي نص عليها دستور البلاد ؟ أليست الإنجليزية في يومنا هذا هي لغة الإنتفاح على العالم ؟

 لماذا مثلا افتتحت قناة التونسية بثها برسوم متحركة ناطقة بالفرنسية دون غيرها من اللغات.. في نظري، هي تستهدف شريحة معينة من المتفرجين هم أولئك الأطفال الذين لم و لن تطء اقدامهم المدارس الحكومية، أولئك الأطفال سكان أحياء عرفت بالأحياء الراقية .. بطبيعة الحال لا ألومهم ولا عائلاتهم بل ألوم هاذ القناة على تهميش الفئة من التونسيين ذوي العربية كلغة أم و التي لا تتقن الفرنسية

 فالنسبة لي إن كنت تمييز بين هذا وذاك على أساس مدى قدرتهم على تقبل محتوى ترفيهي كان ينبغي أن يلم جميع الأطفال فلا تستحق برامجك المتابعة و ادعو إلى مقاطعتها لتعميقها الهوة بين المكونات الإجتماعية للمجتمع التونسي.. هذا ناهيك على أن القنوات الفرنسية نفسها توفر مسلسلاتها المستوردة من أمريكا بالإنجليزية مع إضافة العناوين الفرعية بطبيعة الحال مع احترامها لغة شعبها ، فمتى تدرك أمثال هذه القنوات أن الوقت قد حان للإنفتاح على العالم مع المحافظة على لغتنا الأم بدل الرجوع بنا إلى زمن الإستعمار 

dimanche 12 juillet 2015

تعليقي على برنامج الطيارة في قناة التاسعة


وقتلي العايلة تبدا ملمومة بعد شقان الفطر و يحلو قناة بدات البث حديثا يلقاو رواحهم يتفرجوا في برنامج اسمو الطيارة، الي في كل حلقة عندهم ضحية و متسمع كان التهريج و الصياح، مسكين يخوفوه و ويركبولو الرعب و هو يعلم بيه ربي عندو السكر ولا الدم ولا يخاف مالطيارا، و في اللخر يشكروه على المشاركة في البرنامج ويقولولو العبرة بالمشاركة.
 هذا في عوض يعتذروا منو و يعوضوه على وقتوا لضيعوا و هو فيبالو باش يدعم السياحة الداخلية، في الخر هوما يربحوا الفلوس على حساب مشاعر الناس و وقتهم. 

إنطلاقا من فكرتو انو الإعلام هو سلطة رابعة و يصنع الرأي العام، البرنامج هذا من ناحية يدعو للعنف و الكذب و اهدار الوقت، و زيد ثبت في الشخصيات لي خطروها باش يحطوها في الفخ: تره قلي بخلاف رجال السياسة والإعلاميين و الفنانين، يعني بخلاف المشاهير قال شنو فمش مثلا مواطن بسيط و عالم ؟ بالطبيعة لا، هاذوكم معندهمش إعتبار. يا خسارتك يا مورو كيف شاركت في البرنامج بملء ارادتك بعد ما حصلوك، متفكرتش الحديث القايل لا يحل لمسلم أن يروع مسلما.. 

مع الأسف في دنيا المال كل شي يولي جايز و لا مكان للقيم. ملاحظة إذا طلعونا مرة جديدة برنامج هكا و شنوة قلو لاخر التمساح، أحسن حل لمقاطعة أمثال هاته البرامج التافهة  هو بكل بساطة عدم مشاهدتها، يعني كيف شركات الإشهار تعمل إحصائيات و تلقا لبرنامج مش يتبعوا فيه برشة تو تهز يدها عليه و نرتاحو ..