السبسي عاد اليكم من جديد

بعد الخطاب لعملو السبسي باين لهو كما برشة ناس حاقد على الحكومة ومشكك في شرعيتها قال شنوة لحطوها منتخبين أما هي مش منتخبة في اشارة إلى مبادر الحزب الجمهوري لحكومة إنقاذ، ياخي مش لحكومة ستدعت ناس لكل و فيهم لمحبش وتوا جاي يحب ياكل الغلة ديركت السبسي كذب كيف قال راي لحكومة مدخلة لبلاد في حيط، مفيبلوش لشطر لوتلا كومبليت، وناسي التركة متعو مديون لي غرقنا بها قبل مايمشي، من ناحية أخرى تفرجو عل الحضور وقلو يا هل تراه فمشي واحد منهم مل المناطق المحرومة زعمة ؟ شطرهم علقل، حسب رايي من جماعة المنازه لي همهم اني النهضة متحكمش،فلخر مرحبا بيك يا الباجي و بجماعتك الي مطرذلهمش بالإقصاء حتى ولو فيهم أكبر الفساد، بيناتنا لايام ونشوفوك وين بش توصل

رأيي في أحداث 9 آفريل 2012

السلام عليكم,

ليوم برشة مواطنين توانسة مشاو لشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة باش يحيو ذكرى الشهداء, يعطيهم الصحة عمل نبيل آما لحظة, ياخي مش منعوها لعتصامات في ها الشارع ولا نسينا, علاش مامشاوش لساحة الشهداء مثلا ولى ماعاد تحلى الوقفات كان في الأفيني ...

لي صار اليوم أنو لأمن اعتدى على ناس فيهم لي يستاهل و فيهم زادة لي  خاطيهم    و معندهم حتى نية خايبة غير هذاكا شعطاهم زهرهم, شي مؤسف اما الله غالب, كيف يتدخلو لعوان ماعادش يفرقو بين صغير و كبير و هذا شي مش مقبول و نشالا يتبدل.

أما من شيرة أخرى, فما برشة ناس زادا كانت ورا مشاركتهم في المظاهرة اهداف اخرى كيما اثارة لأمن و زجهم في مواجهة مع المتظاهرين باش بعد تحكي وسايل لعلام متاعنا البعيدة كل البعد على الحيادية ولي مبين قوسين نعتبرها بوق متاع ناس هدفها تتصدى لحزب حركة النهضة و تقول هانا رجعنا لعهد القمع و تفتح باب كبير لإثارة برشة مواطنين ماهمش فاهمين آش صاير فيلبلاد.

انا مكنتش الغادي ليوم اما متأكد لي كان فمة اطراف مأجورة من منحرفين و ناس مركبة لحي متواجدة لغادي باش يعملو الهرج و المرج, كيما ستانسنا يعني.

و بعد لي يتفرج في لخبار ولا يتبعها عالنترنات يقول هاي تونس داخلة حيط ولحكومة معندها ماعملتلنا, قداش نكرها هالعبارة و لكن كل ما في لمر انو ناس لي معندهاش صبر و رزانة ولا أطراف سياسية خسرت لنتخابات قاعدة تبث في الفوضى و فيبالهم مشاكلهم شتتحل في ليلة و نهار ولا بالنسة للخرين تستغل في مناسبات وطنية لأهداف سياسية منبطحة.

خلاصة القول: يا ناس شوية صبر يعيشكم, يجي نهار لكلنا باش ناكلو فيه الغلة.